
تصاعدت وتيرة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، مساء الجمعة، بعدما أطلقت طهران موجة ثالثة من الصواريخ الباليستية باتجاه أراضي الدولة العبرية، مستهدفة سبعة مواقع حيوية في وسط البلاد، وفق ما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إيران “تجاوزت الخطوط الحمراء” باستهدافها مناطق سكنية، في إشارة إلى ضربة أصابت مبنى سكنياً في تل أبيب وأدت إلى اندلاع حريق، دون أن تُعلن حصيلة نهائية للضحايا حتى لحظة إعداد هذا التقرير لكن الإعلام العبري تحدث عن ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 34.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين حكوميين قولهم إن “إيران ستدفع ثمناً باهظاً على استهدافها وسط إسرائيل”، مؤكدين أن الرد الإسرائيلي قد يشمل مواقع مدنية إيرانية، في تصعيد غير مسبوق.
وأكدت تقارير أن الهجوم الإيراني شمل نحو 150 صاروخاً على الأقل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض “التهديدات المستمرة“.
وكانت مصادر طبية إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بإصابة ما لا يقل عن 15 شخصاً بجروح متفاوتة في عدة مناطق بوسط البلاد، بينما أظهرت مشاهد مصورة تصاعد أعمدة دخان كثيف فوق تل أبيب، ناتجة إما عن سقوط مباشر للصواريخ أو عن اعتراضات جوية.